Tuesday, March 1, 2011

إرتفاع أسعار الغذاء..التحديات وآلية المواجهة

أبوظبي في الأول من مارس / وام / تنظم إدارة الدراسات في دائرة
التنمية الاقتصادية في أبوظبي غدا ندوة بعنوان " ارتفاع أسعار الغذاء ..
التحديات وآلية المواجهة " في مركز الخالدية التجاري .. وذلك تزامنا مع
الإحتفال بـ " اليوم الخليجي لحماية المستهلك " الذي يصادف الأول من
مارس من كل عام .
ويشارك في الندوة التي تقام تحت رعاية شركة " اللولو هايبر ماركت
والخالدية مول " كل من وزارة الاقتصاد ومركز إحصاء أبوظبي والاتحاد
التعاوني الإستهلاكي وجمعية الإمارات لحماية المستهلك وعدد من الجمعيات
التعاونية وشركات التجزئة للمواد الغذائية.
وتهدف الندوة إلى توعية المستهلك بأسباب ارتفاع أسعار الغذاء عالميا
وإقليميا ومحليا والوقوف على أبرز القضايا والموضوعات المرتبطة بهذا
الإرتفاع من خلال تسليط الضوء على أدوار الجهات الحكومية المعنية
بالرقابة وحماية المستهلك بالإضافة إلى الجمعيات والاتحادات ذات العلاقة
وشركات القطاع الخاص.
ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار حرص دائرة التنمية الاقتصادية في
أبوظبي على التركيز على أبرز القضايا المتعلقة باقتصاد إمارة أبوظبي
ودولة الإمارات بشكل عام لما تشكله قضية ارتفاع أسعار الغذاء من قلق لدى
منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو " التي أكدت طبقا لمؤشرها
لأسعار المواد الغذائية تسجيل زيادات متتالية في يناير من العام الجاري
بلغت / 4 ر3/ في المائة مقارنة مع شهر ديسمبر من العام الماضي.
وتبدأ الندوة بكلمة افتتاحية يتناول فيها سعادة محمد عمر عبد الله
وكيل دائرة التنمية الاقتصادية المسؤوليات المناطة بالأطراف الحكومية
والمستهلكين لمواجهة ارتفاع أسعار الغذاء وذلك من خلال الترشيد
والتوعية.
ويركز سعيد خلفان الرميثي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد التعاوني
الإستهلاكي خلال الندوة على موضوع ارتفاع أسعار الغذاء كظاهرة عالمية
تركت آثارها في الاقتصاد المحلي لدولة الإمارات.
وتقدم دائرة التنمية الاقتصادية " ورقة عمل رئيسة " للندوة يتناول
فيها الباحث الاقتصادي الأول علاء الدين حسن ثلاثة محاور رئيسة يستهلها
بتوضيح الحالة العالمية التي تشهد ارتفاعا تصاعديا في الأسعار والثاني
يتناول الآثار على دولة الإمارات في ظل اعتمادها على استيراد السلع
الإستراتيجية الداخلة في سياسة الأمن الغذائي .. بينما يتناول في المحور
الثالث الدور الحكومي ودور المستهلك في مواجهة هذا الارتفاع.
ويركز الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة الحماية التجارية من وزارة
الاقتصاد على دور الوزارة الرقابي على منافذ البيع والمراكز التجارية
وبرنامج توعية المستهلك بدوره الهام كخط دفاع أولي لمواجهة ارتفاع
الأسعار.
ويقدم مركز إحصاء أبوظبي في الجلسة الثانية عرضا يتناول فيه حركة
أسعار الغذاء خلال عام 2010 والشهرين الماضيين في قراءة فنية وتحليلية
توضح التغيرات في الأسعار ونوعية السلع التي جرى عليها هذا التغيير.
ويقدم الدكتور جمعة فيروز رئيس جمعية الإمارات لحماية المستهلك في
الورقة الأخيرة للندوة عرضا يوضح فيه دور المستهلك في مواجهة ارتفاع
أسعار الغذاء مبينا دور الجمعية في هذا المجال.

No comments:

Post a Comment