دمشق 3 آذار/مارس(د ب أ) - قرر منتجو الدراما السورية مقاطعة أي محطة
تليفزيونية فضائية "تسيء إلى سورية".
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس
، عما جاء في اجتماع أصحاب شركات الإنتاج لدراسة ما اتفقت عليه لجنة
صناعة السينما والتليفزيون التي تنضوي تحتها هذه الشركات مع نقابة
الفنانين السوريين.
وأجمع المنتجون على ضرورة أن يقوم الممثل بتسديد ما يترتب عليه من رسوم
مقابل اشتراكه بالأعمال الدرامية مباشرة "لأن المنتجين ليسوا جباة" حيث
تقوم الشركات في الوقت الراهن بتولي مهمة تسديد الرسوم للنقابة من خلال
"تسوية" تشمل العمل برمته.
اتفق المنتجون أيضاً على أن تقوم الشركات بإرسال العقود إلى اللجنة التي
تقوم بدورها بإرسالها إلى النقابة كي تتعامل مع الفنانين المنتسبين
إليها من حيث الرسوم والضرائب.
واعترض المنتجون على طلب النقابة من شركات الإنتاج تشغيل نحو 850 ممثلاً
منتسباً للنقابة لا يحظون بفرص عمل ، فيما دعا بعض المنتجين النقابة
للقيام بإنتاج مسلسلات من ميزانيتها لتشغيل هؤلاء.
كما وافقوا على اقتراح لجنة صناعة السينما لدعوة عدد من مديري وأصحاب
القرار في المحطات العربية المهتمة بالدراما.
ونقلت الصحيفة في عددها اليوم عن عماد الرفاعي، رئيس لجنة صناعة السينما
والتليفزيون في سورية، تأكيده "أي محطة عربية تسيء لسورية ستتم
مقاطعتها، و الجهة الوحيدة المخولة بقراءة النصوص الدرامية هي لجنة
القراءة في التليفزيون السوري ومن حقها استشارة أي جهة رسمية أخرى".
يِذكر أن الدراما السورية ستنتج لموسم 2011 حوالي 30 عملاً موزعة بين
معاصر وتاريخي وكوميدي ( وأعمال تتطرق إلى الإرهاب )، فضلاً عن إنتاج
المؤسسة العامة للإنتاج الدرامي الذي لم تتضح معالمه بشكل نهائي.
كان الرفاعي أبلغ ، وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت سابق ، انه
تم استثمار أكثر من خمسين مليون دولار في الأعمال الدرامية عام 2010 وان
نسبة المال الخليجي في هذه الأعمال كانت واضحة ، وان دورة الإنتاج
السنوية وفرت للعاملين في هذا القطاع أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة
وغير مباشرة.
تليفزيونية فضائية "تسيء إلى سورية".
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس
، عما جاء في اجتماع أصحاب شركات الإنتاج لدراسة ما اتفقت عليه لجنة
صناعة السينما والتليفزيون التي تنضوي تحتها هذه الشركات مع نقابة
الفنانين السوريين.
وأجمع المنتجون على ضرورة أن يقوم الممثل بتسديد ما يترتب عليه من رسوم
مقابل اشتراكه بالأعمال الدرامية مباشرة "لأن المنتجين ليسوا جباة" حيث
تقوم الشركات في الوقت الراهن بتولي مهمة تسديد الرسوم للنقابة من خلال
"تسوية" تشمل العمل برمته.
اتفق المنتجون أيضاً على أن تقوم الشركات بإرسال العقود إلى اللجنة التي
تقوم بدورها بإرسالها إلى النقابة كي تتعامل مع الفنانين المنتسبين
إليها من حيث الرسوم والضرائب.
واعترض المنتجون على طلب النقابة من شركات الإنتاج تشغيل نحو 850 ممثلاً
منتسباً للنقابة لا يحظون بفرص عمل ، فيما دعا بعض المنتجين النقابة
للقيام بإنتاج مسلسلات من ميزانيتها لتشغيل هؤلاء.
كما وافقوا على اقتراح لجنة صناعة السينما لدعوة عدد من مديري وأصحاب
القرار في المحطات العربية المهتمة بالدراما.
ونقلت الصحيفة في عددها اليوم عن عماد الرفاعي، رئيس لجنة صناعة السينما
والتليفزيون في سورية، تأكيده "أي محطة عربية تسيء لسورية ستتم
مقاطعتها، و الجهة الوحيدة المخولة بقراءة النصوص الدرامية هي لجنة
القراءة في التليفزيون السوري ومن حقها استشارة أي جهة رسمية أخرى".
يِذكر أن الدراما السورية ستنتج لموسم 2011 حوالي 30 عملاً موزعة بين
معاصر وتاريخي وكوميدي ( وأعمال تتطرق إلى الإرهاب )، فضلاً عن إنتاج
المؤسسة العامة للإنتاج الدرامي الذي لم تتضح معالمه بشكل نهائي.
كان الرفاعي أبلغ ، وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت سابق ، انه
تم استثمار أكثر من خمسين مليون دولار في الأعمال الدرامية عام 2010 وان
نسبة المال الخليجي في هذه الأعمال كانت واضحة ، وان دورة الإنتاج
السنوية وفرت للعاملين في هذا القطاع أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة
وغير مباشرة.
No comments:
Post a Comment