برلين 31 تموز/يوليو (د ب أ)- يحذر الخبراء مستخدمي الانترنت من خطورة
نشر صور شخصية مثيرة للحرج على أحد المواقع الإليكترونية أو كتابة عبارة
بذيئة في أحد منتديات التواصل الاجتماعي ، ويقولون إن مثل هذه الصور أو
العبارات التي تنشر من باب الدعابة قد تكون لها فيما بعد تداعيات خطيرة
لا سيما وأن شبكة الانترنت لا تنسى وأنه من الصعب للغاية التخلص من
المحتويات المثيرة للحرج الموجودة عليها حتى لو استأجرت شركة متخصصة في
تحسين السمعة والصورة الاجتماعية.
ورغم أن الانترنت تحتوي على كم هائل من مواد العلم والمعرفة ، إلا أنها
تضم أيضا عددا هائلا من الصور والتصريحات المثيرة للحرج التي يمكن أن
تمثل مشكلة لفتيان اليوم عندما ينضجون في المستقبل ويصبحون رجالا بالغين
يبحثون عن فرصة عمل.
ويقول يوناس بوخمان مدير مركز أبحاث العلوم المتقدمة في ألمانيا إن
التخلص من الذكريات غير المرغوبة على الانترنت يكاد يكون من رابع
المستحيلات حيث أن هذه البيانات تظل متاحة عبر محركات البحث ، ويمكن
نقلها من موقع إلى آخر في حالة حدوث أي ضرر بالموقع الأصلي الذي كان
مخزنة عليه.
وللتخلص من المحتويات الشخصية غير المرغوبة على شبكة الانترنت ، ينصح
هولجر بليش من مجلة "بي. سي" الألمانية المتخصصة في مجال الكمبيوتر
بضرورة الاتصال أولا بالشخص الذي قام بنشرها لكي يبادر بإلغائها ، وإذا
ما باءت هذه المحاولة بالفشل ، فيتعين بعد ذلك الاتصال بمدير الموقع
لإزالة هذه البيانات.
وأضاف "في حالة عدم الوصول إلى نتيجة مرضية من هذين الطرفين ، لابد بعد
ذلك من الاستعانة بمحامي متخصص في هذه القضايا ".
وتقدم بعض الهيئات الحكومية يد المساعدة لعلاج هذه المشكلة وبخاصة إذا
كانت الصور المنشورة على الانترنت تخص أطفال قصر. ويقول نيلز شرودر من
مكتب أمن المعلومات وحرية المعلومات بولاية نورد راينه فيستفاليا "نحن
نطلب من الشركات أو المواقع الإليكترونية كتابيا إزالة المواد الشخصية
غير المرغوبة".
وكثيرا ما تطالب الشركات التي تعمل في مجال تحسين السمعة برسوم نظير مسح
البيانات الشخصية غير المرغوبة التي تخص عملاءها ، ولكن دراسة أجرتها
مجلة "سي.تي" أظهرت أن معظم هذه الشركات عادة ما تصل إلى البيانات التي
يمكن أن يصل إليها أي شخص عادي باستخدام محرك بحث.
ولذلك ينصح بليش بضرورة الاعتماد على النفس في البحث عن هذه الملفات أو
البيانات المسيئة للسمعة واللجوء إلى الطرق القانونية الطبيعية المتاحة
للأفراد من أجل محاولة إزالتها.
نشر صور شخصية مثيرة للحرج على أحد المواقع الإليكترونية أو كتابة عبارة
بذيئة في أحد منتديات التواصل الاجتماعي ، ويقولون إن مثل هذه الصور أو
العبارات التي تنشر من باب الدعابة قد تكون لها فيما بعد تداعيات خطيرة
لا سيما وأن شبكة الانترنت لا تنسى وأنه من الصعب للغاية التخلص من
المحتويات المثيرة للحرج الموجودة عليها حتى لو استأجرت شركة متخصصة في
تحسين السمعة والصورة الاجتماعية.
ورغم أن الانترنت تحتوي على كم هائل من مواد العلم والمعرفة ، إلا أنها
تضم أيضا عددا هائلا من الصور والتصريحات المثيرة للحرج التي يمكن أن
تمثل مشكلة لفتيان اليوم عندما ينضجون في المستقبل ويصبحون رجالا بالغين
يبحثون عن فرصة عمل.
ويقول يوناس بوخمان مدير مركز أبحاث العلوم المتقدمة في ألمانيا إن
التخلص من الذكريات غير المرغوبة على الانترنت يكاد يكون من رابع
المستحيلات حيث أن هذه البيانات تظل متاحة عبر محركات البحث ، ويمكن
نقلها من موقع إلى آخر في حالة حدوث أي ضرر بالموقع الأصلي الذي كان
مخزنة عليه.
وللتخلص من المحتويات الشخصية غير المرغوبة على شبكة الانترنت ، ينصح
هولجر بليش من مجلة "بي. سي" الألمانية المتخصصة في مجال الكمبيوتر
بضرورة الاتصال أولا بالشخص الذي قام بنشرها لكي يبادر بإلغائها ، وإذا
ما باءت هذه المحاولة بالفشل ، فيتعين بعد ذلك الاتصال بمدير الموقع
لإزالة هذه البيانات.
وأضاف "في حالة عدم الوصول إلى نتيجة مرضية من هذين الطرفين ، لابد بعد
ذلك من الاستعانة بمحامي متخصص في هذه القضايا ".
وتقدم بعض الهيئات الحكومية يد المساعدة لعلاج هذه المشكلة وبخاصة إذا
كانت الصور المنشورة على الانترنت تخص أطفال قصر. ويقول نيلز شرودر من
مكتب أمن المعلومات وحرية المعلومات بولاية نورد راينه فيستفاليا "نحن
نطلب من الشركات أو المواقع الإليكترونية كتابيا إزالة المواد الشخصية
غير المرغوبة".
وكثيرا ما تطالب الشركات التي تعمل في مجال تحسين السمعة برسوم نظير مسح
البيانات الشخصية غير المرغوبة التي تخص عملاءها ، ولكن دراسة أجرتها
مجلة "سي.تي" أظهرت أن معظم هذه الشركات عادة ما تصل إلى البيانات التي
يمكن أن يصل إليها أي شخص عادي باستخدام محرك بحث.
ولذلك ينصح بليش بضرورة الاعتماد على النفس في البحث عن هذه الملفات أو
البيانات المسيئة للسمعة واللجوء إلى الطرق القانونية الطبيعية المتاحة
للأفراد من أجل محاولة إزالتها.
No comments:
Post a Comment