Saturday, November 5, 2011

أربعة أدعية خطيرة

أربعة أدعية خطيرة :

 أيها الأخوة الكرام ، قرأت كتاباً في أدعية أربعة في الصفحة الأولى ، هذه الأدعية متصلة أشد الاتصال بهذه الحلقة المتعلقة بقانون العزة :

الدعاء الأول :

 " اللهم إني أعوذ بك أن يكون أحد أسعد بما علمتني مني " .
 مصيبة كبيرة أن تنطق بالحكمة وألا تطبقها ، فيسعد الناس بها ، وتشقى بعدم تطبيقها ، من أسعد الناس من سعد بعلمه " إني أعوذ بك أن يكون أحد أسعد بما علمتني مني " .

الدعاء الثاني :

 " اللهم إني أعوذ بك أن أكون عبرة لأحد من خلقك " . 
 يعني أنا أصبح قصة يتعظ بها الناس ، فلابدّ من أن أكون مع المشاهدين ، لا أن أكون على خشبة المسرح ، وتكون قصتي موعظة للناس ، " اللهم إني أعوذ بك أن أكون عبرة لأحد من خلقك " . 
 هناك آية دقيقة يقول الله فيها :

﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ﴾

( سورة المؤمنون الآية : 44 )

 أصبحوا عبراً للخلق ، فالإنسان حينما يستقيم على أمر الله لا يكون عبرة بل يكون عنصراً إيجابياً يقدم للمجتمع المثل الأعلى .

الدعاء الثالث :

 " اللهم إني أعوذ بك أن أقول قولاً فيه رضاك ، ألتمس به أحداً سواك " .
 هذا هو النفاق ، " أن أقول قولاً فيه رضاك ، ألتمس به أحداً سواك " المنافق يسقط من عين الله ، ومن عين المجتمع ، فيكون لك موقفان ، موقف معلن ، وموقف حقيقي ، أن يكون لك سرّ وعلن ، شيء تفعله وحدك ، وشيء تفعله أمام الناس ، هذا الإنسان تسقط كرامته بين مجتمعه .

الدعاء الرابع :

 " اللهم إني أعوذ بك أن أتزين للناس بشيء يشينني عندك " .
 إذاً كرامة الإنسان مطلب أساسي عند كل إنسان ، وهذا المطلب يمكن أن يكون سبباً لرقي الإنسان إلى أعلى عليين ، وأن يكون هذا المطلب نفسه سبباً لسقوط الإنسان إلى أسفل سافلين .

No comments:

Post a Comment