شارك العشرات من أهالى الإسكندرية، ظهر اليوم، فى تشييع جنازة الدكتور إبراهيم الفقى، خبير التنمية البشرية، الذى لقى حتفة هو وشقيقته وخادمته، إثر حادث أليم بعد أن احترقت شقتة بالكامل.
أقيمت الصلاة على الجثامين فى مسجد العمرى بمنطقة كرموز بالإسكندرية، بحضور عدد من أعضاء مجلس الشعب، حيث حضر الجنازة محمود عطية نائب الدائرة عن حزب الحرية والعدالة (فئات) وعدد من المتخصصين فى مجال التنمية البشرية وعدد كبير من مجبية والمتدربين معه.
أكد الدكتور عنتر سليمان على، مدرب ومحاضر دولى وخبير بالتنمية البشرية والذاتية، أن الأثر الذى تركه الدكتور إبراهيم الفقى سيبقى فى المجتمع من خلال إنتاجه المتميز. وأضاف أن المركز الكندى الذى يعد إبراهيم الفقى مؤسسة سوف يبقى علامة رائدة فى التنمية البشرية فى مصر، وسوف يقوم أساتذة التنمية البشرية بمتابعته ليبقى على مزاولة نشاطه، كما كان الدكتور إبراهيم الفقى يديره.
ووصف الدكتور أحمد شلتوت، خبير التنمية البشرية فى الشرق الأوسط، الحادث بالمأساوى وغير متوقع، مشيراً إلى الدكتور الفقى خسارة للوطن العربى ككل وليس لمصر فقط، فهو من الأشخاص ذوى القيمة الكبيرة فى المجتمع من خلال تأثيرة على الشباب، وهو من الأشخاص التى تحتاجها مصر، خاصة فى تلك الفترة الحرجة، بسبب حالة الإحباط الموجودة فى نفوس كثير من الشباب.
كانت أسرة الدكتور إبراهيم الفقى، ومدير أعماله اللواء أحمد الإتربى، رفضوا نقل جثمانه وشقيقته والخادمة إلى المشرحة لتشريحهم، وأكدوا أن الحادث جاء بطريقة طبيعية، بسبب ماس كهربائى اشتعل فى الدفايات المتواجدة بالمنزل، وهو ما تسبب فى الحريق.
Sent from my iPad
No comments:
Post a Comment