القاهرة 15 آذار/مارس(د ب أ) - أكد هيثم المالح أنه ترك المجلس الوطني
السوري كي لا يتحمل وزر بعض التصرفات التي تحصل فيه.
وقال المالح في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم
الخميس: "لقد تركت المجلس الوطني ، لأني وجدت أنه لا مكان لي فيه وكي لا
أكون شاهد زور ، لأن المكتب التنفيذي الذي كنت واحدا منه لم يعد فيه
تفاهم أو تعاون أو شفافية ، كما أن المجلس يفتقد إلى العمل المؤسساتي".
وأضاف: "طالبنا بإعادة هيكلة المجلس ولم نلق آذانا مصغية ، ثم دعونا إلى
اجتماع للهيئة العامة ولم نحصل على جواب ، هناك استفراد من المكتب
التنفيذي الذي يضم عشرة أشخاص بكل شيء ، وأمام هذا الواقع، لم أعد أجد
نفسي في المجلس الوطني ، ولم أجد عملا منضبطا ولا شفافية فانسحبت منه
حتى لا أكون شاهد زور".
وردا على سؤال عن الدور الذي يمكن أن يلعبه بمفرده لمساعدة الثورة ،
أجاب المالح: "أنا رئيس التجمع الوطني من أجل دعم الجيش الحر ، وسأعمل
من أجل دعم هذا الجيش بالمال والسلاح ، لأنه لم يعد هناك دور للسياسة ،
الدور الآن للسلاح حتى نسقط هذه العصابة المجرمة التي تقتل الشعب السوري
وترتكب المجازر وتنتهي إلى الأبد".
وعما إذا كان بإمكانه العمل من خارج المجلس الوطني لجمع المال وشراء
السلاح للجيش الحر ، أكد المالح: "نحن لدينا إمكانات للتواصل مع
السوريين المتمولين خارج سورية وداخلها أيضا الذين يريدون دعم الثورة
وإسقاط عصابة (الرئيس السوري بشار) الأسد ، كما أننا نعتمد على إخواننا
العرب من أجل هذه الغاية".
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كانت استقالته مع عضوين آخرين - وهما
كمال اللبواني وكاترين التللي - تؤدي إلى إضعاف المجلس الوطني ومن ثم
إضعاف المعارضة ومعها الثورة ، قال المالح : "أنا انسحبت لوحدي كشخص ،
وهذا المجلس يتشكل من أكثر من 300 عضو ولا أعتقد أن غياب شخص يضعف
المجلس".
السوري كي لا يتحمل وزر بعض التصرفات التي تحصل فيه.
وقال المالح في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم
الخميس: "لقد تركت المجلس الوطني ، لأني وجدت أنه لا مكان لي فيه وكي لا
أكون شاهد زور ، لأن المكتب التنفيذي الذي كنت واحدا منه لم يعد فيه
تفاهم أو تعاون أو شفافية ، كما أن المجلس يفتقد إلى العمل المؤسساتي".
وأضاف: "طالبنا بإعادة هيكلة المجلس ولم نلق آذانا مصغية ، ثم دعونا إلى
اجتماع للهيئة العامة ولم نحصل على جواب ، هناك استفراد من المكتب
التنفيذي الذي يضم عشرة أشخاص بكل شيء ، وأمام هذا الواقع، لم أعد أجد
نفسي في المجلس الوطني ، ولم أجد عملا منضبطا ولا شفافية فانسحبت منه
حتى لا أكون شاهد زور".
وردا على سؤال عن الدور الذي يمكن أن يلعبه بمفرده لمساعدة الثورة ،
أجاب المالح: "أنا رئيس التجمع الوطني من أجل دعم الجيش الحر ، وسأعمل
من أجل دعم هذا الجيش بالمال والسلاح ، لأنه لم يعد هناك دور للسياسة ،
الدور الآن للسلاح حتى نسقط هذه العصابة المجرمة التي تقتل الشعب السوري
وترتكب المجازر وتنتهي إلى الأبد".
وعما إذا كان بإمكانه العمل من خارج المجلس الوطني لجمع المال وشراء
السلاح للجيش الحر ، أكد المالح: "نحن لدينا إمكانات للتواصل مع
السوريين المتمولين خارج سورية وداخلها أيضا الذين يريدون دعم الثورة
وإسقاط عصابة (الرئيس السوري بشار) الأسد ، كما أننا نعتمد على إخواننا
العرب من أجل هذه الغاية".
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كانت استقالته مع عضوين آخرين - وهما
كمال اللبواني وكاترين التللي - تؤدي إلى إضعاف المجلس الوطني ومن ثم
إضعاف المعارضة ومعها الثورة ، قال المالح : "أنا انسحبت لوحدي كشخص ،
وهذا المجلس يتشكل من أكثر من 300 عضو ولا أعتقد أن غياب شخص يضعف
المجلس".
No comments:
Post a Comment