Friday, June 22, 2012

يوم الطائرات الحربية - الأزمة السورية


انشقاق طيار سوري وفراره بطائرته الحربية إلى الأردن حيث منح اللجوء السياسي


الطائرة السورية الحربية التي هبط بها الطيار السوري الذي انشق أمس بالأردن (أوغاريت)





















 لندن: «الشرق الأوسط»

 هبط العقيد طيار حسن مرعي حمادة من سلاح الجو السوري بطائرته الحربية من طراز «ميغ 21» إلى الأردن أمس طالبا اللجوء السياسي من السلطات الأردنية.

وقال وزير الإعلام والاتصال الأردني الناطق باسم الحكومة سميح المعايطة، إن الطائرة الحربية هبطت عند الساعة العاشرة و45 دقيقة بالتوقيت المحلي، الثامنة و45 بتوقيت غرينتش، وإن قائد الطائرة طلب اللجوء السياسي.

ولاحقا أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة أن مجلس الوزراء قرر أمس «الخميس» منح الطيار السوري اللاجئ إلى المملكة حق اللجوء السياسي بناء على طلبه. وكانت مصادر مطلعة قد قالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الأردن تعامل مع طلب لجوء الطيار السوري وفق قاعدة جنيف».

وردا على سؤال عما إذا كانت السلطات الأردنية ستقوم بإعادة الطائرة إلى سوريا أم ستبقى أمانة لدى الأردن حتى تنتهي أعمال العنف، قال الوزير المعايطة إن السلطات السورية لم تخاطبنا، وفي حال طلبت ذلك فإننا سندرس طلبها في حينه.

وأشار الوزير المعايطة إلى أن عددا من العسكريين السوريين قد فروا من بلادهم خلال المدة الماضية منذ اندلاع أعمال العنف في سوريا على شكل مجموعات صغيرة من دون سلاح، وأن السلطات الأردنية وفرت لهم الحماية والرعاية الإنسانية.

وكانت مصادر مطلعة قالت إن عدد العسكريين الذين وصلوا إلى الأردن بلغ أكثر من 245 عسكريا من مختلف الرتب العسكرية، وإن السلطات الأردنية توفر لهم الإقامة في منطقة السلطات القريبة من العاصمة عمان.

وكان مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، قد صرح بأنه في تمام الساعة العاشرة و45 دقيقة من صباح أمس (الخميس) دخلت الأجواء الأردنية طائرة «ميغ 21» تابعة لسلاح الجو السوري.

وأشار المصدر إلى أن الطائرة هبطت بسلام في إحدى قواعد سلاح الجو الملكي وقد طلب قائد الطائرة منحه حق اللجوء السياسي.

على صعيد متصل، أكدت مصادر أردنية مطلعة أن الطائرة السورية كانت ضمن سرب مكون من أربع طائرات عسكرية ينفذ طلعة تدريبية فوق محافظة درعا السورية، وأن قائد الطائرة انفصل عن السرب وهبط بطائرته العسكرية في قاعدة الحسين الجوية بمدينة المفرق التي تبعد عن الحدود الأردنية - السورية 16 كيلومترا.

وأشارت المصادر إلى أن قائد الطائرة كان يقود طائرته على ارتفاع منخفض نحو 50 مترا فوق الأرض كي لا تضبطه الرادارات العسكرية والدفاعات الجوية السورية والأردنية، وأنه استغرق نحو 45 ثانية من الحدود الأردنية - السورية حتى هبط على مدرج المطار العسكري.

وأوضحت المصادر أن سلاح الجو الأردني والدفاعات الجوية الأردنية قد استنفرت ووضعت في حال تأهب قصوى تحسبا لعمليات قصف أو غارات جوية من قبل الطيران السوري، حيث شوهد الطيران العسكري الأردني يقوم بطلعات جوية في المنطقة. وقالت المصادر إن الطيار حمادة قد صلى ركعتين لله عند هبوطه بسلام وقد خلع جميع الرتب المثبتة على البزة العسكرية وقد تم نقله إلى عمان من أجل التحقيق معه.

وتوقعت المصادر أن يقدم الطيار حمادة معلومات عسكرية عن وضع الجيش السوري وعن سلاح الجو السوري في ظل استمرار أعمال العنف في سوريا والانشقاقات التي تحدث يوميا في صفوف الجيش السوري النظامي.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع السورية بعد عدة ساعات من فرار العقيد الطيار حسن مرعي حمادة بطائرة ميغ 21 إلى الأردن وطلبه اللجوء. أنه «يتم التواصل مع الجهات المختصة في الأردن من أجل ترتيب استعادة الطائرة» وذلك بعد اعتبرت الطيار المذكور «فارا من الخدمة وخائنا لوطنه ولشرفه العسكري» وقالت في بيان صدر يوم أمس إنها «ستتخذ بحقه العقوبات التي تترتب على مثل هذه الأعمال بموجب الأنظمة والقوانين العسكرية المتبعة»، وأوضحت الوزارة أن البيان جاء «بعد أن تم التأكد من خروج الطائرة خارج الأجواء السورية وهبوطها في الأردن» وقال البيان «بتمام الساعة 10.34 من صباح يوم أمس فقد الاتصال مع طائرة ميغ 21 يقودها العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة أثناء قيامه بطلعة تدريبية اعتيادية. وآخر نقطة رصدت فيها الطائرة قبل فقدان الاتصال بها هي فوق الحدود الجنوبية السورية».

وتباينت ردود الأفعال في الشارع السوري حيال نبأ فرار ولجوءه إلى الأردن مع طائرة ميغ 21، فبينما بدا الارتباك واضحا على النظام السوري من خلال الأنباء التي نقلتها وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية، وصف الموالون للنظام فرار الطيار بأنه «خيانة» ومنهم من جزم بأن «الأمر تم بالتآمر مع إسرائيل وأن الطائرة لم تحط بالأردن وإنما في إسرائيل». بحسب طالب جامعي ساءه انشقاق الطيار السوري.

من جانبهم عبر المعارضون والثوار عن فرحة عارمة بهذا النبأ ومنهم من رأى فيه «بطلا شجاعا رفض قتل أهله، وانشقاقه جرعة أمل بقرب التخلص من نظام الأسد» كما قالت إحدى السيدات في دمشق لدى سماعها النبأ. ويشار إلى أن العقيد حسن مرعي حمادة من الفرقة 20 اللواء 73 مطار خلخلة العسكري الواقع في محافظة السويداء - جنوب - وحمادة من أبناء محافظة إدلب من قرية ملس هو قائد سرب البحوث العلمية في مطار خلخلة، ويعد من الطيارين أصحاب الخبرة والمهارة والشجاعة المتميزة.

ومن جهتها، رحبت الولايات المتحدة الخميس بانشقاق طيار حربي سوري وفراره إلى الأردن، وقالت إنه لن يكون الأخير الذي «يفعل الصواب» وينشق عن قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال توني فيتور، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي «نرحب بالقرار الذي اتخذه الطيار بأن يفعل الصواب». وأضاف «لقد دعونا دائما الجيش وأفراد النظام السوري إلى الانشقاق والتخلي عن مواقعهم بدلا من أن يكونوا ضالعين في الفظائع التي يرتكبها النظام»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن هذا الطيار «واحد من أمثلة لا تعد ولا تحصى عن سوريين، بينهم عناصر من قوات الأمن، يرفضون الأعمال الفظيعة التي يقوم بها نظام الأسد، وبالتأكيد لن يكون الأخير». 


اجتماع أزمة في تركيا بعد "إسقاط" طائرة تركية في سوريا


 دبي: «أريبيان بزنس»

ذكرت وسائل إعلام عن مصادر أمنية سورية أن الدفاع الجوي السوري أسقط طائرة عسكرية تركية، ودعت السلطات التركية لاجتماع أزمة بعد فقدانها الاتصال بطائرة حربية تركية أثناء تحليقها قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد قرب سوريا.



وكالة أنباء الأناضول" أشارت إلى أن "الطيارين ( الطيار والملاح) كانا يحلقان قرب الحدود السورية عند الساعة 11.58" قبل ظهر اليوم بالتوقيت المحلي. وقال البيان إن الطائرة كانت جزءا من تشكيل يضم طائريتين أقلعتا من قاعدة " مالاطيا ـ إيرهاش ( 200 كم إلى الشمال من غازي عينتاب).وأشارت صحيفة الزمان التركية إلى ان اختفاء الطائرة المقاتلة وقع على مساقة 12 كم من الحدود السورية لكن تطابقت تقارير إعلامية عن إن وحدات الدفاع الجوي في محافظة اللاذقية السورية اصابت قبل ظهر اليوم طائرة "إف 4 إي" تركية مقابل "جزيرة الحمام" في أقصى شمال الشريط الساحلي السوري القريب من الحدود مع "لواء اسكندرونة" المحتل.

ونقلت  قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله اللبناني الجمعة (22 حزيران/ يونيو 2012) نقلا عن مصادر أمنية سورية إن الدفاع الجوي السوري أسقط طائرة عسكرية تركية. وقالت القناة في نبأ عاجل بشريط الأخبار إن مصادر أمنية سورية أكدت لمراسلها في دمشق أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت المقاتلة التركية. يشار إلى أن المصادر الرسمية السورية لم تعلق حتى ساعة إعداد هذا الخبر على ما نقلته قناة المنار اللبنانية. 

 

ودعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى اجتماع مع قائد أركان الجيش والعديد من الوزراء في أنقرة بعد اختفاء مقاتلة تركية الجمعة قرب الحدود السورية كما ذكرت رويترز.

 

  وكانت تركيا قالت الجمعة إنها فقدت الاتصال مع إحدى طائراتها العسكرية أثناء تحليقها فوق البحر قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد، وقالت وسائل إعلام إنها سقطت في المياه الإقليمية السورية.

واشارت قناة (سي.إن.إن) الناطقة بالتركية إن تركيا على اتصال بالسلطات السورية لتحصل على إذن بالبحث عن الطيارين غير أنه لم يصدر تأكيد رسمي على الفور. 

 

وقال الجيش التركي إن عمليات البحث والإنقاذ جارية بعد أن فقدت أجهزة الرادار واللاسلكي الاتصال بالطائرة عقب إقلاعها من مطار في إقليم مالاطيا بشرق البلاد والمتاخم لسوريا. ونقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء عن أولفي ساران حاكم ملاطيا قوله إن الطائرة وهي من طراز (إف-4) كان على متنها طاقم من فردين حين تحطمت. ونقلت قناة الميادين عن مصادرتركية قولها إن الدفاع الجوي السوري أسقط الطائرة قرب الحدود مع تركيا. ولم يصدر تأكيد لهذا النبأ.


Sent iPadn Ť€©ћ№©¶@τ

No comments:

Post a Comment