مفاجئة مذهلة في جنازة السلطان سليمان - السلطان سليمان القانوني 1520-1566
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh_BMW5Foavd-oceZTxi1m3BHHsbeLGl3xb3JLahqXHZBb3TrFKAGQ_ZXxEKQKL2mgZ7BB1805-YP0q3kV5nNYap0hPm8nmS3ZumukT_5nkXcZFGJiD0zbk49CiqN1sdgnkb687KoBMDTw/s320/1476489_571929222877232_1657077831_n-709508.jpg)
أنه أخبره موظفو القصر ، باستيلاء النمل على جذوع الأشجار في قصر طوب قابي و بعد استشارة أهل الخبرة خلص الأمر إلى دهن جذوعها بالجير و لكن لم يكن من عادة السلطان أن يقدم على أمرٍ دون الحصول على فتوى من شيخ الإسلام
فذهب إلى أبي السعود أفندي بنفسه يطلب منه الفتوى ، فلم يجده في مقامه ، فكتب له رسالة شعرية يقول فيها
إذا دب النمل على الشجر ** فهل في قتله ضرر ؟
فأجابه الشيخ حال رؤيته الرسالة قائلا
إذا نُصبَ ميزان العدل ** يأخذ النمل حقه بلا خجل
و هكذا كان دأب السلطان سُليمان ، إذ لم يُنفذ أمرا إلا بفتوى من شيخ الاسلام أو من الهيئة العليا للعلماء في الدولة العثمانية
تُوفي السُلطان في معركة – زيكتور – أثناء سفره الى فيينا
فعادوا بجثمانه الى إسطنبول ، وأثناء التشييع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القبر ، فتحيّر العلماء و ظنوا أنه مليء بالمال ، فلم يجيزوا إتلافه تحت التُراب ، وقرروا فتحه
أخذتهم الدهشة عندما رأوا أن الصّندوق ممتلئ بفتاويهم فراح الشيخ أبو السعود يبكي قائلا
لقد أنقذت نفسك يا سليمان ، فأي سماءٍ تظلنا … و أي أرضٍ تُقلنا إن كنا مخطئين في فتاوينا ؟
No comments:
Post a Comment