Saturday, March 21, 2015

قصيدة خلف بن دعيجا الشراري / استغفري يابنت




خلف بن دعيجا وسعدى 
قصة قصيدة خلف بن دعيجا : استغفري يابنت يام العشاشيق

هذي قصة جرت بين فتاة جميلة من فتيات البدو اسمها سعدى والفارس الكريم المشهور خلف بن دعيجا (مهودي على روس الفطر) من شيوخ قبيلة الشرارات .
وسعدى تسمع عن غزوات خلف وبطولاته , فأحبته من صيته 
والأذن تعشق قبل العين احيانا ...
وتمكنت من شوفه وعرفته واعجبتها هيئته وشكله زياده على فروسيته رغم أنه كان أسمر من كثرة حروبه وتعرضه لشمس الصحراء 
, لكنه ماشافها ولايدري عن غلاها له .

وغزى خلف بن دعيجا , على قبيلة البنت , 
المهم , حصروهم الأعداء , و خلف ابن دعيجا اسر بدون منع ! 
والأسر بدون منع يحق للآسر في هذه الحاله اما القتل او العفو .. او طلب فديه , كلن وشيمته !
وكان خلف دايم يغزي عليهم وياخذ منهم , ويريدون الخلاص منه , لـكنهم يوم طرحوه , مايعرفون شكله !؟
وناويين اذا كان خلف انهم يذبحونه لأنهم ولوه بدون منع !
وشكوا انه خلف لأنهم شافوا منه فعل عظيم قبل الأسر , لكنه أنكر انه خلف بعد ماتمكنوا منه.
واحتاروا بأمره , ويدرون ان سعدى تعرف شكله , بس مايدرون انها تحبه !
قالوا نسأل سعدى لأنها هي الوحيده اللي شافته ؟!

ويوم جتهم قالوا لها هذا خلف ؟
وهي عرفت انهم يبون يذبحونه وهو عارف ان مصيره القتل اذا قالت هذا خلف 
والرجال محاوطينه يبون ياخذون راسه ... وهو وجهه اسمر من كثر المغازي ...
ضحكت وقالت : تحسبون هذا خلف ! ... لالالا هذا عبد من عبيده ؟!
قالوا : خلوا هالعبد يولي ...

قال على الفور لا ... وأجاب بهذه الأبيات :

سنٍ بدالي ذوق سكـر ولاذيــق ::: وعينٍ قزت من عقب ماهي قبالي 
وابدت علي بريطمٍ به زواريـق ::: وبمفرق القذله سـواة الهلالـي 

استغفري يابنت يام العشاشيق ::: عن قولك اني من عبيد الموالي 
حنا عبيد الرب سيد المخاليق ::: ومماجرى يابنت هذي فعالي 

انا خلف زبن العيال المشافيق ::: لياحل في تال الركايب جفالي 
يابنت حماي النضا ساعة الضيق ::: شيخ تخضع له سباع الرجالي 

حمايهن في ساعة ييـبس الريق ::: ومن دورن يلقان عندالتوالى؟!
انتم خزايزكم طوال السماحيق ::: وخزايزي شمط اللحى والعيالي ..!! 

فلماسمعوا قصيدته عرفوا بأنه (خلف) فاعجبتهم شجاعته واطلقوا ســراحه وخــرج منهم معززا

الشيخ خلف بن دعيجا
هو الشاعر والفارس و الشيخ / خلف بن محمد بن دخيل الله بن دعيجاء من الدعاجين من الصبحي من فخذ الحلسة من قبيلة الشرارات ، و يعتبر من أشعر أعلام و مشاهير قبيلة الشرارات بل هو أحد زعمائهم كما ذكرت المصادر التاريخية والروايات التي تحدثت عن مكانة خلف بن دعيجاءبين قبيلته الشرارات ومكانته المرموقة بين زعماء القبائل بالجزيرة العربية في عصره. ولد خلف بن دعيجاء في تيماء , ودعيجاء هو اسم لجدته لأبيه وهي من فخذ القوينات من الحلسة من الشرارات. أما أم خلف فهي هند بنت محمد الحدب من قبيلة شمر, ويقال أنه تزوج عدد من النساء من قبيلته ومن قبائل أخرى
ابن دعيجا وابن سعود
ومن المرجح أن ذلك اللقاء قد حدث في حوالي سنة 1259هــ وكان ابن سعود حاكم الدرعيه في طريق عودته من سجنه في مصر وقبل أن يخرج من ضواحي تبوك تعرض للغدر من بعض ممن كانوا معه من الأدلاء حيث هربوا بما سرقوه منه من الرواحل التي كان يركبها ويحمل عليها وفي طريقه مر بنا حية من ديار في الشمال ناحية الخنفة فالتقى بخلف بن دعيجاء فأكرمه وأحسن كرمه ثم زوَّده بما يكون له عوناً في سفره ومن ذلك ثلاث من أفضل ما كان يمتلكه خلف من النجائب ، حيث كانت من سلالة مشهورة يقال لها بنات حَبْوَة لا تزال هذه السلالة موجودة عندهم إلى اليوم . وعندما أيقن الشيخ خلف بأن ابن سعود قد وصل حائل أرسل إليه بالقصيدة يمدحه فيها

No comments:

Post a Comment