Saturday, June 2, 2018

نورُ على نور مُبدع الأكوان


الحمد لله الذي تُذهلُ في ثنايا إشراق أنواره الحوادق والنواظر
وتتحيّر دون إدراك كلامه القلوب والخواطر
العالم بخفايا السرائر
العليم بمكنونات الضمائر
إذا أراد قُضي المراد
وإذا حكم فلا معقّب لحكمه
وإذا قضى فلا رادّ لقضائه
سبحانه وتعالى إذا أراد شيئاً
فإنّما يقول له كن فيكون

No comments:

Post a Comment