Saturday, February 18, 2012

مصطفى إبراهيم - عالم رياضيات



د/ مصطفى إبراهيم مصطفى عالم رياضيات مصري بارز في مجال تكنولوجيا تشفير المعلومات، لقّبه أساتذته في جامعة وارويك ب« نيوتنمصر» لما أنجزه في مجال علم التشفير.[1] وهو باحث بمعهد نيوتن لعلوم الرياضيات المتقدمة بجامعة كامبريدج.[2]
لمّا عاد إلى مصر وجّه انتقادات واتهامات عديدة للمسؤولين في مجال التعليم العالي، منها أنّهم يهمّشون علم التشفير وعلماءه المصريين إلى درجة «كارثية» تعرّض الأمن القومي المصري للخطر أمام إسرائيل،[3] وأنّه عوقب باقتحام بيته لرفضه عروض بإلقاء محاضرات في جامعة تل أبيب[4]، كما أنّه تبنّى رفع قضية تورّط مسؤولين منهم الوزير الحالي (حسين خالد) في اتفاقية بيع الشهادات إلى النائب العام، وتمّ رفده قسرياً من منصبه كأستاذبجامعة ٦ أكتوبر (بطريقة تخالف اللوائح وتضمّنت تزوير إمضائه) عقاباً له بعد اعتراضه على تدهور التعليم والبحث العلمي بالجامعة. وقد تضمنت هذه التجاوزات تعيين أقارب غير أكفّاء،[2] والتربح من مسروقات علمية.[5]


السيرة الأكاديمية

درّس بعدّة جامعات أمريكية وبريطانية ورغم ذلك طُرِد من التدريس في جامعة ٦ أكتوبر.[3]


مطاردته في مصر وانتقاده تهميش العلماء

صرّح إبراهيم سنة ٢٠١١ أنّ هناك جهات تطارده داخل مصر وتحاول النيل منه بسبب رفضه التدريس في إسرائيل. فبمجرد رفضه لمنحة من جامعة تل أبيب سنة ٢٠٠٩، وفور وعودته إلى مصر، فوجئ بسرقة اللاب توب الخاص به من داخل منزله، وقام رئيس جامعة 6 أكتوبر آنذاك بطرده من عمله بهيئة التدريس بالجامعة دون سبب - رغم تدريسه بعدة جامعات أمريكية وبريطانية وانفراده بتخصص التشفير النادر.[3]
ويتّهم وزير التعليم العالي بحكومة الجنزوري بأنّه يسير على نفس نهج أسلافه في تهميش علم التشفير بمصر مقارنة بإسرائيل حيث يوجد ١١ عالم تشفير بتل أبيب. ويُحذّر بأنّ «مصر سيتم تدميرها اقتصاديا وعسكريا بسبب اختراق الأمن القومي المصري تماما والاتصالات المصرية، وكذلك التحويلات البنكية والتجارية إضافة الى الانترنت والمواقع... لو تم تطبيق أبحاث التشفير فلا يمكن السماح بمثل تلك الاختراقات الخطيرة للغاية خاصة على شئون الأمن القومى والشئون العسكرية».[3]
وانضمّ إبراهيم يوم ٣ يناير ٢٠١٢ إلى المجلس السياسي للمعارضة المصرية.[1]


Sent from my iPad 2 -  Ť€©ћ№©¶@τ

No comments:

Post a Comment