Friday, March 28, 2014

من هو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي




رجل «يعرف الكثير عن الشؤون الخارجية، متقبلاً للأفكار الجديدة وللتغيير» وفقاً لمحللين

فالمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الذي صدر أمر ملكي أمس (الجمعة) يقضي بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء

عمل ضابطاً سابقاً في القوات الجوية الملكية
وتدرب في بريطانيا قبل أن يصبح أميراً لمنطقتي حائل ثم المدينة المنورة

تولى في 2005 منصب رئيس الاستخبارات العامة
ونجح خلال رئاسته لهذا الجهاز أن يرفع من وعي وثقافة الرأي العام تجاهه، لينظّم وللمرة الأولى في تاريخ المملكة في (ديسمبر) 2007 مؤتمراً دولياً بعنوان «مؤتمر تقنية المعلومات والأمن الوطني»

عمد خلاله إلى التوضيح أن الاستخبارات السعودية ومنذ إنشائها في 1957، حظيت بالعديد من المراحل المهمة، وشهدت تطورات كبيرة، أهمها التزامها بمفهوم «الحكومة الإلكترونية»، واعتمادها التقنية منهجاً في إكمال دورها

وكشف عن ذلك صراحة في كلمته أمام الإعلاميين، إذ قال إن «الاستخبارات السعودية رسمت استراتيجية موحدة قائمة على أسس علمية وإدارية حديثة، بما يخدم أهدافها وتوجهاتها، وبادرت بتنفيذ برامج طموحة عدة، لتطوير بيئة العمل باستخدام حلول إلكترونية متقدمة، بهدف تطوير وتحسين الإجراءات في الأداء».

وظل مقرن بن عبدالعزيز على رأس الاستخبارات حتى (يونيو)2012، إذ صدر أمر ملكي بتعيينه مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز

وطوال تلك الفترة، كان محل متابعة من ديبلوماسيين عالميين، أكدوا خلالها «أنه لعب دوراً في اجتماعات مهمة بين خادم الحرمين الشريفين وزعماء أجانب زائرين إلى المملكة»

وهو المنصب الذي استمر فيه نحو ستة أشهر فقط، قبل أن يصدر أمراً ملكياً بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء

ثم أمراً ملكياً أمس (الخميس) بتعيينه ولياً لولي العهد

وإن كانت الجدية والطابع البروتوكولي سمة لمناصبه السابقة، إلا أنه كثيراً ما كسر قواعد البروتوكولات الرسمية الرتيبة، لما فيه صالح العمل والمواطن، حتى بات تواضعه وبساطته مواضيع لأحاديث الناس.

نقلاً عن الحياة


No comments:

Post a Comment