Monday, March 6, 2017

نظام القبيلة



لكل دولة أو نظام جيش يدافع عنها وعن مصالحها وذلك بوقف الإعتداءات بتجهيزه بأفضل المعدات والقوات لغرض الردع،

ولكل جيش قوات خاصة للقيام بالمهام الصعبة والمستعجلة من استخبارات وتصفيات وأغتيالات و كل مايلزم لدعم لجيش والنظام 

ولايلزم أي تبريرات لعمل الجيش أو القوات الخاصة فهي وجدت للحالات الحرجة والخطرة فهي مسألة تكون أو لاتكون حياة أو موت .....

وبالمقابل

لكل قبيلة أو عشيرة لابد من وجود أسر تتزعم وتكوّن أفراد من القبيلة لما يشبه عمل الجيش والقوات الخاصة للدفاع عن شرف ومكتسبات هذه القبيلة ...

وكذلك كل أسرة لابد من وجود أفراد في هذه الأسرة أعطاهم الله دوناً عن غيرهم قدرة القيام بالمهام الصعبة للحفاظ عليها والدفاع عنها وضمان استمرارها وبقائها دون الحاجة لأي تبريرات

فلكل من يقول والله هذي العيلة أفرادها تديّنهم قليل أو الأب مثلاً فيه عيوب في أداؤه أو حتى تصرفاته  أو ... لايجوز لأي فرد أو أسرة أخرى أن يفرضوا الأحكام على هذه العائلة أو أن تصل لتنفيذ هذه الأحكام بالمقاطعة أو القضاء على الأب بحجة تغييره وإحلال أب آخر ،،، إلخ 

هنالك خطوط حمراء و حدود و نظام و قانون وضعه الله بالفطرة وهذّبه بالشرائع و مهما كانت التبريرات فالوحشية والتعدّي على الآخرين وقانون الغاب غير مقبول تماماً من الجميع مهما أختلفت الأذواق والأفهام والأهداف ... 

حفظ الله عائلاتنا من كل مكروه و مجتمعاتنا من كل دخيل و غريب كما الفيروسات التي تخدع خلايا الجسم لتستقر فيه و تزرع فيه المرض العضال الخطير الذي لارجاء في شفائه

والله أعلم

No comments:

Post a Comment