Thursday, June 9, 2022

المسألة الجوهرية للإنسان و حوار مع النفس

هل تريد حياتك أن تكون محدودة ب ٦٠ -١٠٠عام هذا وإن كنت محظوظاً - هل تضمن ذلك؟

‏هل كان لك شرف تحديد لون عينيك مثلاً؟

‏هل تتسامح مع مايصيبك من أمراض و فقر و مشاكل مقارنة مع غيرك؟

‏هل ترضى بالمستوى الذي تحصّله في حياتك من مال و تعليم و رفاهية عيش؟

‏‏هل هنالك حيوات وعوالم موازية تضمن لك العودة لتعيش حياة أخرى؟

‏هل تتسامح مع من حولك من أشقاء و أهل إن كانوا عوائق في طريق نجاحك؟

‏هل تهب و تضحّي بحياتك من أي إنسان مهما كان؟

‏هل هنالك عدالة أو منطق سليم في واقع مجريات حياتك و حياة مجتمعك و حياة دولتك و حياة العالم أجمع؟

‏هل تؤمن بالحظ وأنّ هنالك أناس محظوظين و موفّقين على الخصوص و أكثر من غيرهم؟

‏هل تؤمن بالحُبّ والمشاعر والأخلاق والتي تتطلّب منك التضحية والخسارة المادية والتقييد؟

‏هل تؤمن بفوقية و تسلّط إنسان عليك مهما كانت صفته؟

‏لو وجدت ماتشتهي أمامك من مال أو متعة هل تأخذه وضميرك مرتاح؟

هل تقبل لإبنك أو بنتك أن يكونوا أقل حظاً منك ؟

‏هل تقبل يقيود الزواج و والاكتفاء بواحدة ؟

‏هل تقبل بمنح والتبرع ببعض مالديك حتى ولو على حساب متعتك ورفاهيتك؟

‏هل وفّيت ديونك لغيرك و لجميع من تفضّل عليك و خدمك خاصةً أمّك وأبيك؟

‏هل لديك هدف رئيسي في حياتك تريد تحقيقه ؟

انت انسان .. إن تبادرت إلى ذهنك و تواردت مثل هذه التساؤلات !

‏أمّا شخصيتك و كيانك العاطفي والعقلي والفكري فتتحدّد حسب اجاباتك عليها

‏لكن إن لم تجد جواباً او اصابتك الحيرة أو ترددت في الاجابة فهنا هي المشكلة؟

‏من سيجيبك على هذه الأسئلة من سيساعدك اذا لم تساعد نفسك؟


No comments:

Post a Comment